تمويل المستشار الأمريكي جاريد كوشنر
نتابع في #حزب_التجمع_الوطني التقارير حول دور التمويل السعودي للمستشار الأمريكي السابق جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في دعم شركة تسليح تابعة للاحتلال شاركت في مجزرة مجمع #الشفاء الطبي في #غزة ، ونعبر عن صدمتنا واستنكارنا الشديد لتحول الموقف السعودي من السلبية تجاه العدوان على غزة إلى الشراكة فيما يرتكب فيه من جرائم وانتهاكات ضد أهلنا وأشقاءنا الفلسطينيين وباستخدام أموال شعبنا والذي أثقلت كاهله الضرائب لدعم عدوان الاحتلال. ومع إدانتنا الكاملة لأي شراكة مع الاحتلال سواء بتطبيع العلاقات معه أو بتمويل ودعم جرائمه بأموال شعبنا وثروات بلادنا، فإننا نعيد التأكيد على موقفنا في الحزب وموقف شعبنا بكل تنوعاته وتياراته المختلفة الداعم لغزة وأهلها والذي لا يمثله بأي شكل من الأشكال موقف السلطة السعودية الحالية، ونحذر السلطة من خطورة المسار الذي تأخذ بلادنا فيه بجعلها شريكة للاحتلال وغطاءا عربيا لجرائم الإبادة الجماعية وندعوها للتراجع الفوري عنه ولاتخاذ مواقف حقيقية تمثل مواقف شعبنا بدلا من التماهي المخزي مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. ونؤكد للشعب الفلسطيني الشقيق، أن موقف هذه السلطة لا يمثل شعبنا أبدا وأن موقف شعبنا الحقيقي تمثله أبناء وبنات شعبنا الأحرار، وأن هذه السلطة المستبدة التي تختطف قيادة وتمثيل بلادنا اليوم لا تمتلك أي شكل من أشكال الشرعية الشعبية. ولشعبنا، ندعو كل الفاعلين داخل البلاد وخارجها للعمل المشترك كل بما يستطيع للضغط لإنهاء هذا المسار ووقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، واتخاذ مواقف صادقة وحقيقية تعكس الموقف الشعبي الموحد من القضية الفلسطينية العادلة ومن الإبادة الجماعية ومخططات التهجير الجارية في #غزة_الآن